ارادة التغيير هل تتحقق على طاولة الحوار ام في الدعوة الى عقد مؤتمر وطني تأسيسي ؟ هشام الاعور – خاص الموقع 	
 	
لعل واحدة من أهم القضايا الخلافية الكبرى على الساحة في لبنان وخاصة بين القوى السياسية والأحزاب والحراكات والإعلام هي : “ إرادة التغيير “ . فهناك أعداد كبيرة من المراقبين والمفكرين والمثقفين والناشطين السياسيين والاجتماعيين و قادة الحراكات، يقولون بشكل قاطع بأن “ إرادة التغيير غائبة . و “أن التغيير الذي تفكر فيه عدد من الاحزاب والقوى السياسية لا زال محدوداً وشكلياً” كما ان الدولة لم تعقد عزمها بعد على التغيير الحقيقي، الذي يعطي للدولة اللبنانية ،بكل مكوناتها، بنية حداثية و روحاً مدنية جديدة وأدوات متطورة، تضمن المشاركة للجميع في صناعة القرار السياسي ، و تأصيل الديمقراطية وعدم الارتداد إلى الخلف” . و يرون أن الدولة “ لا تزال تنحني للعاصفة، وتشتري الوقت، دون أن تقتنع بمواجهة متطلبات التغيير ووضع مشروع عملي للدولة اللبنانية المدنية الديموقراطية التعددية و البرلمانية الحديثة”.