هناك شريحة سياسية غير راغبة في استمرار سياسة الاستئثار بالرأي ، والفوضى التي تجتاح الحياة السياسية العامة بعد حالة المواجهة مع الظلم والاقصاء والتوريث، وربما ان الكثيرين لا يوافقون على ما يجري حاليا من زيادة في حالة الفوضى، والتوتر وانهيار النظام العام، ، الامر الذي ادى الى تعطيل الحياة العامة، وتضرر مصالح المواطنين، واقتصار الشرعية على فئات محددة تفرض رؤيتها في الشارع على حساب صمت الآخرين .