الأوروبيون غاضبون هذه الأيام على الشعب السوري ، لأنهم رفضوا المساومة على المبادئ والثوابت التي لطالم تميزت بها سوريا عن بقية العواصم العربية في مناصرة حركات التحرر والمقاومة في المنطقة .

ليس ثمة ما هو أسخف ولا أكثر استحماقا للناس واستغباء لهم، من اقدام عواصم اوروبية على طرد السفراء السوريين من اراضيها انطلاقا من تصوير سوريا بالدولة العاصية لكل الشرائع والقوانين التي أبدعتها الأمم المتحضرة لتنظيم العلاقات في ما بينها وقتي السلم والحرب؟ !