#Bahrain 
البيان الختامي لمسيرة الحداد على الشهداء
 
تحيّة إجلال وإكبار للشهداء الأبرار والجرحى الصامدين وعوائلهم الصابرين،
تحيّة لأبطال السجون المحرّرين، تحيّة لصمود الجماهير المعتصمة في دوار
اللؤلؤة "دوار الشهداء"، تحيّة للشعب الأبيّ المضحّي.. .
 
في ختام هذه المسيرة الحاشدة التي عبّر من خلالها الشعب - رجالاً ونساءً،
شيوخاً وشباباً – عن إرادته الصلبة في التغيير الحقيقي، ووفائه للشهداء
الأبرار في يوم الحداد على أرواحهم الطاهرة، يعبّر العلماء عن شكرهم
واحترامهم وتقديرهم لهذا التفاعل الجماهيري الرائع والحضور الحاشد،
ويؤكّدون على النقاط التالية:
 
1-   إنّ المطالبة بالحقوق العادلة بصورة سلميّة حقّ ثابت، والإصرار
والثبات في المواصلة في هذا الطريق ضرورة سياسيّة اليوم.
 
2-   ضرورة المحافظة على سلميّة المسيرات والاعتصامات، واستقامتها في خطّ
الصمود والجديّة في المطالبة بالحقوق العادلة، بعيداً عن أي محاولات
التضعيف أو التمييع أو الانحراف بها عن أهدافها الحقيقيّة وأطرها
الجادّة.
 
3-   ضرورة محاكمة ومعاقبة الجنات الذين وجّهوا السلاح للصدور العارية
والأيدي الخالية لأبناء الشعب، وتسبّبوا في وقوع الشهداء والجرحى.
 
4-   ضرورة الحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب، وتجنّب الوقوع في
منزلق الفرقة الطائفيّة أو السياسيّة او غيرهما.
 
5-   الحوار آليّة من آليات الوصول للمطالب المشروعة، فلا معنى لأن يكون
الحوار لأجل الحوار، فلا بدّ من مبادئ واضحة، وأرضيّة صلبة، وتعهدات
مضمونة، وجداول زمنيّة محدّدة، حتّى يمكن أن ينتج الحوار ويكون مقبولاً.
 
 
 
وأخيراً نحيّ مرّة أخرى صمود جماهير الشعب البحريني وإصراره على المطالبة
بحقوقه العادلة المشروعة بالأساليب السلميّة المتحضّرة.
 
 
 
المجلس الإسلامي العلمائي
 
عن كبار العلماء في البحرين
 
21 ربيع الأوّل1432هـ
 
25/2/2011م